نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 187
عليه في الحال أو الاستقبال دون الماضي ، وهذا شرف وفضل لا يدانيه فضل وشرف ، ومن هذا شأنه يكون خليفة الله تعالى وحجته على العباد بالضرورة ، ويستحيل عند العقل أن يتقدم عليهم في الخلافة والإمامة والولاية من كان مأمورا بالصلاة والتسليم عليهم صلى الله على محمد وآله وسلم . والحمد لله الذي هدانا لولايتهم ومحبتهم ، ورزقنا البراءة من أعدائهم . ثم اعلم أن اختلاف كيفية الصلاة عليهم محمول على اختلاف مراتب الفضل .
187
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 187