responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 167


الذين من توابع ذي القربى ، وهذا معنى قوله عليه السلام روحي فداه " واليتامى ، والمساكين ، وابن السبيل منا خاصة " .
وإذا اتضح لك أن رجوع الفئ إلى ذي القربى إنما هو على وجه حق السلطنة والإمارة ، اتضح لك أنه خليفة الله والإمام القائم مقام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعده ، وإلا لم يقرنه بنفسه ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم في رجوع الفئ الذي هو من شؤون السلطنة والإمارة إليه .
كما اتضح لك انحصار الخلافة والإمامة فيهم ، وإلا لم يقتصر على ذي القربى ، مع أنه يكفينا في القول باختصاص الخلافة بهم ثبوت خلافتهم بنص الآية الكريمة ، لأن خلافة الأول منهم إنما كان بالبيعة ، والثاني بنصب الأول إياه ، والثالث بحكم الشورى التي جعلها الثاني ، ولا مجال لكل منها مع وجود النص . والحمد لله الذي أوضح الحق لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

167

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست