responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 162


< فهرس الموضوعات > الحديث الخامس عشر في تفسير قوله تعالى : ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > توضيح دلالة الآية على انحصار الإمامة في أهل بيت النبوة يتوقف على بيان أمور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول في معنى الفيء والمراد منه في المقام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني في معنى ذي القربى والمراد منه في الآية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث في بيان كيفية اختصاص الفيء به من المصرفية أو الملكية أو على وجه آخر < / فهرس الموضوعات > الحديث الخامس عشر في تفسير قوله تعالى : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل " . [1] في الكافي عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام " نحن والله الذين عنى الله بذي القربى الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل " منا خاصة ، ولم يجعل لنا سهما في الصدقة ، أكرم الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس . [2] واعلم أن الآية الكريمة تدل على انحصار الخلافة والإمامة في أهل بيت النبوة والرسالة ، وتوضيح ذلك موقوف على بيان أمور :
الأول : في معنى الفئ والمراد منه في المقام .
والثاني : في معنى ذي القربى والمراد منه في الآية .
والثالث : في بيان كيفية اختصاص الفئ به ، أهو على وجه المصرفية



[1] الحشر : 7 .
[2] الكافي 1 / 539 .

162

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست