نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 147
العامة : من أنه لولا الخمسة الطيبة : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ما خلق الله جل جلاله آدم عليه السلام ، ولا الجنة والنار ، ولا العرش ولا الكرسي ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة والإنس والجن . وذكر هنا تسعة عشر خبرا من طريقهم وأربعة عشر من طريقنا ، [1] فمن الأحاديث التي رواه من طريقهم : ما رواه عن الحمويني من أعيان علماء العامة - في كتابه المسمى بفرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - بإسناده ، منتهيا إلى أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " لما خلق الله تعالى أبا البشر ، ونفخ فيه من روحه التفت آدم بيمنة العرش ، فإذا نور خمسة أشباح سجدا وركعا ، قال آدم : يا رب هل خلقت أحدا من طين قبلي ؟ قال : لا يا آدم ، قال : فمن هؤلاء الخمسة الذين أراهم في هيأتي وصورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة أسماء من ولدك لولاهم ما خلقتك ، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا العالي وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الاحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آليت بعزتي أنه لا يأتيني أحد بمثقال حبة من خردل من بغض أحدهم أن أدخلته ناري ولا أبالي يا آدم ، هؤلاء صفوتي بهم أنجيهم ، وبهم أهلكهم ، فإذا كان لك إلي حاجة فبهؤلاء توسل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( نحن سفينة النجاة ، من تعلق بها نجا ، ومن حاد