responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 127


وأقبح منه إيجاب طاعة الجاهل على العالم ، والحكم بوجوب بيعته مع الجاهل .
بل يفهم من الرواية : أن عمدة ما تركه الأنبياء - سلام الله عليهم - إنما هو العلم بالكتاب والسنة ، حيث حصر إرثهم فيه وهو كذلك ، لأن المقصود من بعث الأنبياء عليهم السلام إنما هو إرشاد العباد ، وهدايتهم إلى الحق ، وإخراجهم من ظلمات الحيرة والضلالة إلى نور العلم واليقين ، واستكمالهم في العلم والعمل ، وهذا لا يتم إلا بالعلم بالكتاب والسنة ، فسائر الشؤون تابعة له ولا يعقل وجود التابع من دون وجود متبوعه .
والعجب أن الآخذين بزمام الخلافة لم يقضوا دينه ، ولم ينجزوا عداته ، وجعلوا قضاء دينه وإنجاز عداته صلى الله عليه وآله وسلم على عهدة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، فوفى بهما - روحي فداه - فأخذوا غنم الوراثة وتركوا غرمها .

127

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست