نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 248
تأكلني الدواب [1] . وقال عمر في احتضاره : لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت بها من النار وإن لم أرها [2] . وقال أيضا حينئذ : لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم الخبر [3] . وفي بعضها : لافتديت به من هول المطلع [4] . وقال وقد أخذ تبنة من الأرض : ليتني كنت هذه التبنة ، ليتني لم أخلق ، ليت أمي لم تلدني ، ليتني لم أك شيئا ، ليتني كنت نسيا منسيا [5] . وما قاله عمر وقت احتضاره غير هذا كثير ، فراجعه في مظانه [6] . بينما رووا أن عليا عليه السلام لما ضربه ابن ملجم قال : فزت ورب الكعبة [7] . ثم إن عمر كان يسأل حذيفة بن اليمان هل ذكر في المنافقين أم لا [8] . قال الغزالي بعد أن ساق جملة من الأخبار الواردة في النفاق : فهذه
[1] الطبقات الكبرى 3 / 198 . [2] كتاب المحتضرين ، ص 56 . [3] الطبقات الكبرى 3 / 353 . كتاب المحتضرين ، ص 56 . [4] المستدرك 3 / 92 . تاريخ الإسلام : عهد الخلفاء الراشدين ، ص 278 . مجمع الزوائد 9 / 75 ، وقال : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن . 9 / 77 وقال : رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح . تاريخ الخلفاء ، ص 106 . [5] الطبقات الكبرى 3 / 360 ، 361 . [6] راجع الطبقات الكبرى 3 / 351 - 361 ، تاريخ الإسلام : عهد الخلفاء الراشدين ، ص 278 - 282 . كتاب المحتضرين ، ص 55 - 56 . [7] كتاب المحتضرين ، ص 60 - 61 . إحياء علوم الدين 4 / 479 . [8] سير أعلام النبلاء 2 / 364 . تاريخ الإسلام : عهد الخلفاء الراشدين ، ص 494 . جامع البيان ( تفسير الطبري ) 11 / 9 . البداية والنهاية 5 / 18 ، كنز العمال 13 / 344 .
248
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 248