responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 121


طويل حتى قال : " إذا أتيت أبا عبد الله فأغتسل على شاطئ الفرات ثم البس ثيابك الطاهرة ، ثم امش حافيا ، فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعليك بالتكبير والتهليل والتمجيد والتعظيم لله كثيرا والصلاة على محمد وأهل بيته ، حتى تصير إلى باب الحائر ، ثم تقول :
" السلام عليك يا حجة الله وابن حجته ، السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن نبي الله ، ثم أخط عشر خطى ثم قف فكبر ثلاثين تكبيرة " ( 1 ) .
يستفاد من هذه الروايات ، على وجود بناء على الحائر الحسيني في زمن الإمام الصادق ( عليه السلام ) المولود سنة 80 ه‌ والمتوفى سنة 140 ه‌ ، وقد توصل العلامة الشعراني على أن الحائر في تلك الفترة أعظم من الحائر الحالي فقال :
" المستفاد من هذا الحديث أن الحائر كان أعظم من الحرم الحالي - أعني :
تحت القبة والرواق الواقع على أطرافه - ، وذلك لأن الفاصلة بين الباب وما يقف فيه الزائر حول القبر الشريف كان أكثر من عشر خطوات ، والضلع الجنوبي من جدار الحائر ، وإلا لوجب بأنك تدور أو تطوف أو تحول حتى تأتيه من قبل وجهه ، لكن اكتفى بقوله امش حتى تأتيه " ( 2 ) .
وفي رواية أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا أردت زيارة قبر العباس بن علي ( عليه السلام ) - وهو على شط الفرات بحذاء الحائر - فقف على باب السقيفة .
يتضح من الروايات المذكورة : على وجود مسجد للحسين ( عليه السلام ) وسقيفة ، تظلها شجرة السدرة حتى الأيام الأخيرة للعهد الأموي . وذكر محمد بن أبي طالب عند ذكره لمشهد الحسين ( عليه السلام ) : " أنه اتخذ على الرمس الأقدس لعهد الدولة المروانية مسجدا " .


( 1 ، 2 ) كامل الزيارات : 217 .

121

نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست