responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 107


ولله در الشاعر دعبل الخزاعي حيث يقول في زيارة قبر سيد الشهداء :
زر خير قبر بالعراق يزار * واعص الحمار فمن نهاك حمار لم لا أزورك يا حسين لك الفدى * قومي ومن عطفت عليه نزار ولك المودة في قلوب أولي النهي * وعلى عدوك مقتة ودثار لقد أصبح قبر الحسين ( عليه السلام ) محط أنظار المسلمين وكان لأهل البيت ( عليهم السلام ) دورا بارزا في توجيههم وحثهم على زيارة القبر الشريف ، وما لزيارته من فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى ، ومن قبلهم كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخبر بفضل زيارته ( عليه السلام ) وأن زواره هم الصديقون من أمته ، كما جاء عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا دخل الحسين ( عليه السلام ) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبله ويبكي ، يقول : يا أبه لم تبكي ؟ فيقول : يا بني أقبل موضع السيوف منك وابكي ، قال : يا أبه وأقتل ؟ قال : إي والله وأبوك وأخوك وأنت ، قال : يا أبه فمصارعنا شتى ؟ قال : نعم يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمتك ؟ قال : لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلا الصديقون من أمتي " [1] .
وفي رواية ابن قولويه بسند عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " كان الحسين بن علي في حجر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟ فقال لها : ويلك وكيف لا أحبه ولا أعجب به ، وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني ، أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله حجة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟ قال : نعم وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟ قال : نعم ، وأربعة ، قال : فلم تزل تزاده ويزيد ويضعفه حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأعمارها " [2] .



[1] العوالم 17 : 183 .
[2] أمالي الطوسي 2 : 280 .

107

نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست