نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 49
( عليه السلام ) وانتهاءً بالمهدي ليكون التطبيق الوحيد المعقول لذلك الحديث النبوي الشريف » [1] . الخصوصيّة الثانية : أنّ عدداً كبيراً من هذه الروايات من طرق الفريقين شبّهت هؤلاء الأئمّة والخلفاء ، بأنّهم كنقباء بني إسرائيل ، كما في رواية أحمد ، والحاكم النيسابوري ، وغيرهما . أخرج أحمد عن مسروق قال : كنّا جلوس عند عبد الله بن مسعود ، يقرئنا القرآن ، فسأله رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، هل سألتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كم يملك هذه الأمّة من خليفة ، فقال عبد الله : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثمّ قال : نعم ، ولقد سألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : « اثني عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل » [2] . وفي رواية أخرى لابن مسعود ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى » [3] .
[1] بحث حول المهدي : آية الله السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر ، ص 54 ، معاونيّة الرئاسة للعلاقات الدوليّة في منظمة الإعلام الإسلامي . [2] مسند أحمد ، ج 5 ، ص 90 ; الصواعق المحرقة ، ص 12 ; تاريخ الخلفاء ، ص 10 . [3] كنز العمّال ، ج 13 ، ص 27 .
49
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 49