responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 18


لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) * [1] .
ومن الواضح أنّ هذا البحث لا يتسع للدخول في بيان تفاصيل هذه النظريّة القرآنيّة ، لكن نقول على نحو الإجمال والإشارة ، أنّ هناك طريقين لفهم هذه الحقيقة القرآنيّة ، يختلف أحدهما عن الآخر في الآثار والنتائج المترتبة عليهما :
الطريق الأوّل : أن نرجع إلى القرآن والسنّة المباركة لنرى ماذا يقولان عن حقيقة الإمامة وشرائطها ، بقطع النظر عن المسؤوليّات والوظائف التي ألقيت على عاتقها .
الطريق الثاني : وهو الأسلوب الذي اتبعه كثير من علماء الكلام من الفريقين ، وهو الذي سمّي في كلماتهم بالدليل العقلي لإثبات الإمامة وشرائطها . ومنطلقه أن تحدّد المسؤوليّات الأساسيّة التي ألقيت على عاتق النبي أو الإمام ، ثمّ يلتزمون بالشرائط التي لا بدّ من توافرها في الشخص المسؤول عن ذلك ، من خلال معرفة حدود تلك الوظائف ، ومدى المسؤوليّات التي ينهض بها الإمام [2] .



[1] إبراهيم : 24 - 25 .
[2] العصمة ، محاضرات السيّد كمال الحيدري ، بقلم محمّد القاضي ، الطبعة الخامسة ، ص 18 .

18

نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست