responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 85


مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) * . فكيف القتلى ومحاددة الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) التي لا تعد ولا تحصى ؟ .
أي اسم تتسم به ؟ وأي منصب تتقلده ؟ وأية أحكام تنفذها ؟ من أنت ومن انتخبك ومن أجازك ؟ أيعمل مسلم يحمل ذرة من الإيمان ذلك ، ولنقل إن أبا بكر أجمعت عليه الأمة فمن انتخب عمر ؟ ومن انتخب عثمان ومعاوية ويزيد ومروان و و و . . الخ ؟
أيها المسلم المعتقد بكتاب الله وسنة نبيه ! أي كتاب وأية سنة أنت تتبعها ؟
وأي خليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ أترضى بمن سلب حق عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونقض البيعة ، ونكث العهد ، وخالف النصوص والسنن ، ومن جعلها تعود إلى معاوية ، ويزيد من بعده ، ثم مروان وعبد الملك والوليد ، وإلى كل فاجر ظالم يترنم بقتله الخيرة ، ويطلب بثارات قتلى المشركين في بدر وأحد ، تلك نتيجة الغصب ، والمظالم تترى .
وحق لسفير ألمانيا في تركيا أن يقول : يجب أن ننصب تمثالا من ذهب لمعاوية ذلك الملك الذي أوقف مسيرة الإسلام إلى أوربا .
إن الرجل غفل كل الغفلة عن الواقع ، وإن التمثال إنما هو للخليفة الأول ، وبعده للخليفة الثاني فهما اللذان لهما ذلك الحق ، لا على أوربا بل على الغرب والشرق إلى هذا اليوم .
هما اللذان سببا إعلاء كلمة غير المسلمين على المسلمين ، وخلقوا التفرقة والعصبيات والضعف الحاصل من النفاق في الأمة الإسلامية .
وهما اللذان أعادا الشعوبية والعصبية .
حققوا عن علة اغتيال أبي لؤلؤة لعمر ، تجدوها قائمة لتعصب عمر للعرب ضد العجم ، وظلمه لأبي لؤلؤة عندما جاء متظلما من سيده المغيرة صديق عمر

85

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست