قرء يس اشفع اشفعك في جميع ما تشفع و سلني اعطك جميع ما تسئل فيعطى و يشفع فيشفع « [1] ، إلى غير ذلك ممّا ورد في شفاعة كل الازمنة و الامكنة الشّريفة لمن اتى بحقها و حرمتها و في شفاعة كل من الاعمال الصّالحة من ابوابها المتفرّقة . و لكن مع ذلك كله حجّت بالغة قاطعة اين غرور و موهمات اين شبهه و سرور ، تاويل و تخصيص آن عمومات تماما و كمالا بعموم * ( لا يَسْبِقُونَه بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِه يَعْمَلُونَ ) * و * ( لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِه مُشْفِقُونَ ) * [2] * ( وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ الله ) * [3] و بصريح تخصيص و تخصيص آن عمومات در جمله اى از محكمات كتاب و سنّت ، بخصوص غير ظالم و جائرى كه خارج از محل كلام است ، بلكه بخصوص شيعه و مؤمن كه مخصّص و مقيدند يا اهل ورع و تقوى ، چنانچه تفصيلش در ما تقدّم گذشت بابلغ وجه ، علاوه بر تخصيص معتزله شفاعت را به شفاعت در رفعت درجات نورانيان اهل جنان نه غفران ذنوب ناريان دوزخيان . فخلاصة الكلام من البدء إلى الختام اين كه : تمام اسباب و صلات منقطع ، و بهانههاى غرور و موهمات سرور مرتفع ، و شبهات زور و متشابهات دور از براى ظلم و شرور منقطع ، و هيچ وجهى از وجوه و هيچ بابى از ابواب اميدوارى عقلا باقى نمانده و نيست ، سواى دخول در باب توبهء نصوح ، و پرداختن