و عنه ( عليه السّلام ) : « و يشفع كلّ رجل من شيعتي في سبعين الف من جيرانه و اقربائه » [1] . و في روايات اخر في مثل ربيعة و مضر [2] . فعند ذلك يقول اهل النّار فما لنا من شافعين و لا صديق حميم إلى غير ذلك [3] . ممّا ورد في شفاعتهم لمن احسن إليهم و لو بشربة ماء او لقمة خبز بادامها و لو كانت الشفاعة لغير اهل المذهب [4] . و عنه ( عليه السّلام ) : « ما من مؤمن دعا للمؤمنين و المؤمنات الا ردّ الله عليه مثل الذي دعا لهم من كلّ مؤمن و مؤمنة مضى من اول الدهر او إلى يوم القيامة ، و انّ العبد ليؤمر به إلى النّار فيستجيب فيقول المؤمنون و المؤمنات : يا ربّ هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا ، فيشفعهم فيه فينجوا » [5] . و ما ورد من شفاعة الاطفال لآبائهم و أمّهاتهم حتى السّقط [6] . و ما ورد من شفاعة القرآن لقاريه [7] . و عنه ( عليه السّلام ) : « يقال في القيامة لمن قرء سورة الرّحمن في من احببت فيشفع حتى لا يبقى له غاية و لا حدّ » [8] « و لمن
[1] الخصال : 407 ح 6 و بحار الأنوار 8 : 39 ذيل ح 19 . [2] صفات الشيعة : 82 ح 5 و بحار الأنوار 8 : 59 ذيل ح 79 . [3] الكافي 8 : 101 ذيل ح 72 و بحار الأنوار 8 : 57 ذيل ح 70 . [4] تفسير الإمام العسكري ( عليه السّلام ) : 37 ح 13 و بحار الأنوار 8 : 44 ح 44 . [5] عدة الداعي : 171 و بحار الأنوار 93 : 390 . [6] ذيله في سنن ابن ماجة 1 : 513 ح 1608 و 1609 . [7] راجع نهج البلاغة : 252 الحكمة رقم 176 و بحار الأنوار 92 : 24 . [8] ثواب الاعمال : 143 - 144 و بحار الأنوار 92 : 306 ح 1 .