responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 81


و عنه ( عليه السّلام ) « انّ لرسول الله الشفاعة في أمّته و لنا الشفاعة في شيعتنا و لشيعتنا الشفاعة في أهاليهم » [1] .
و انّه تعالى ليغفر يوم القيامة مغفرة ما خطر قط على قلب احد حتى ان ابليس ليطاول لها رجاء ان تصيبه [2] .
و عنه « في تفسير قوله تعالى * ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ ) * [3] اذا اراد الفقيه ان يدخل الجنّة نودي قف فتشفّع ، و ان الأنوار تسطع من الفقهاء على رأس كلّ واحد منهم تاج بها قد انبثقت تلك الأنوار في عرصات القيامة و دورها مسيرة ثلاثمائة الف سنة ، فلا يبقى يتيما قد كفّلوه ، و من ظلمة الجهل علَّموه ، الَّا تعلَّق بشعبة من أنوارهم فرفعتهم في العلو ، حتى يحاذى بهم فوق الجنان ، ثم ينزلهم منازلهم في جوار اساتيدهم فيدخل في شفاعته فئام فئام ممّن اتّعظوا بمواعظه و اخذوا بعلومه و نصايحه [4] .
و في الحديث : « انّ المؤمن ليشفع في جاره و ماله حسنة فيقول : ربّ جارى كان يكفّ عنّى الاذى ، فيشفع فيه و ان ادنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين [5] . و في رواية » اقلّ رجل منهم ينجوا بشفاعته من اهل العرصات الف الف « [6] .



[1] تفسير القمي : 2 : 202 و بحار الأنوار 8 : 38 ذيل ح 16 .
[2] احياء علوم الدين للغزالي 4 : 221 - 222 .
[3] الحديد : 12 .
[4] تفسير الامام العسكري ( عليه السّلام ) : 344 و 345 ، و بحار الأنوار 7 : 225 و ج 8 : 56 ذيل ح 66 .
[5] الكافي 8 : 101 ذيل ح 72 و بحار الأنوار 8 : 56 ذيل ح 70 .
[6] تفسير الامام العسكري ( عليه السّلام ) : 110 و بحار الأنوار 7 : 210 ضمن ح 104 .

81

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست