و عنه ( عليه السّلام ) في المستفيضة : « انّ شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي فامّا المحسنون فما عليهم من سبيل » . و في المستفيضة : « لي فضل على النبيّين فما من نبى الَّا دعا على قومه بدعوة و انا اخرت دعوتى لأمتي لأشفع لهم يوم القيامة » [1] . و في المستفيضة : « لا يقبل الله الشفاعة يوم القيامة لأحد من الانبياء و الرسل حتى ياذن له في الشفاعة الا رسول الله ( عليه السّلام ) فانّ الله قد اذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة فالشفاعة له و لأمير المؤمنين و الائمة من ولده ثم بعد ذلك للأنبياء » [2] . و في الزيارة الجامعة و لكم المقام المحمود و الشفاعة المقبولة [3] . و المقام المحمود و الموعود به بقوله تعالى * ( أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً ) * [4] هو مقامهم على باب الجنّة لأجل الشفاعة المقبولة [5] . و في تفسير قوله تعالى * ( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ) * [6] عنه ( عليه السّلام ) : « انّه في يوم القيامة يقال لي و لعليّ ادخلا الجنّة من شئتما و ادخلا النّار من شئتما » [7]
[1] أمالي الصدوق : 259 ضمن ح 279 و بحار الأنوار 37 : 37 ذيل ح 4 . [2] تفسير القمي 2 : 201 - 202 و بحار الأنوار 8 : 38 ح 16 . [3] عيون اخبار الرضا ( عليه السّلام ) : 2 : 277 ذيل ح 1 و بحار الأنوار 102 : 132 . [4] الاسراء : 79 . [5] مجمع البيان 6 : 284 ، تفسير القمي 2 : 25 و بحار الأنوار 8 : 35 و 36 ح 7 و 8 . [6] ق : 24 . [7] الفضائل لشاذان : 120 و الروضة : 18 ، بحار الأنوار : 40 : 44 .