و از جمله متشابهات غرور ظلمه و مجرمين و معاذير غير مقبوله جائرين ، عمومات اوليّه ( حبّ علىّ حسنة لا يضر معه سيّئة ) [1] و عموم ( شيعتنا كلَّهم فى الجنّة محسنهم و مسيئهم ) [2] و عموم ( شيعتنا لو انّ المؤمن خرج من الدنيا و عليه مثل ذنوب اهل الارض لكان الموت كفارة لتلك الذّنوب ) [3] إلى غير ذلك . ولى حجّت بالغه قاطعه اين غرور و حسم مادّة توهّم اين سرور تخصيص ، يا تخصيص مؤمن و شيعه در محكمات نصوص بمثل سلمان و ابو ذر و مقداد و مؤمن آل فرعون و اصحاب كهف و نصوص . قوله ( عليه السّلام ) : في جامع الاخبار في جواب « و ما سيماء الشيعة فقال ( عليه السّلام ) : عيونهم عمش من البكاء خمص بطونهم من الطوى يبس شفاهم من الظَّماء مطوية ظهورهم من السّجود طيّبة افواههم من الذكر « [4] . و عنه ( عليه السّلام ) : « اختبروا شيعتي بخصلتين فان كانتا فيهم فهم شيعتي ، محافظتهم على اوقات الصلاة و مواساتهم مع الاخوان في المال ، و ان لم يكونا فيهم فاعزب ثم اعزب ثمّ اعزب » [5] . و قوله ( عليه السّلام ) : « ما احبّ الله من عصاه و تمثّل بهذا : شعر : < شعر > تعصي الإله و أنت تظهر حبّه هذا محال في الفعال بديع < / شعر >