و قال ( عليه السّلام ) : « ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا على جور » [1] . و قال ( عليه السّلام ) : « من مشى مع ظالم ليعينه و هو يعلم انّه ظالم فقد خرج من الاسلام » [2] . و قد ورد مستفيضا مضافا إلى ما يستلزم العدل عقلا في تفسير * ( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ) * [3] من انّ الله يحشر الوحوش و البهائم للعدل ليقتصّ من بعضها لبعض و يقاد للمنطوحة من النّاطحة و كذلك جميع الحيوانات و كلّ ذي روح حتى الذّباب يحشرها ليعوضها على الالام التي لاقتها في الدنيا [4] . و مجلسى عليه الرحمة تفسير جمله [ اى ] از اين آيات و احاديث را نمودهاند در فصل دهم از باب دهم از كتاب حلية المتّقين لازم است بر فرس زبان در اين باب رجوع نمودن به آن فصل ، از اين جهت روايت نمودهاند كه داخل شدن در اعمال پادشاهان و يارى ايشان كردن و سعى در حوائج ايشان نمودن معادل كفر است و عمدا بسوى ايشان نظر كردن گناه كبيره است [5] . و هر كه راهنمايى كند ظالمى را بر ظلم در جهنم با هامان وزير فرعون باشد ، و هر كه از جانب ظالمى خصومت كند يا ياورى او كند در آن خصومت چون ملك الموت به نزد او آيد گويد بشارت باد ترا به لعنت خدا و آتش جهنّم ،