« ما احبّ انّي عقدت لهم عقدة او وكيت لهم وكاء و انّ لي ما بين لابتيها لا و لا مدّة بقلم ، انّ اعوان الظَّلمة يوم القيامة في سرادق من النّار حق يحكم الله تعالى بين العباد » [1][2] و عنه ( عليه السّلام ) : « اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين الظَّلمة و اشباه الظَّلمة حتى من برء لهم قلما أو لاق لهم دواة قال : فيجتمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم » [3] . و في المستفيضة قال ( عليه السّلام ) : « لان اسقط من حالق فانقطع قطعة قطعة احبّ إليّ من ان اتولَّى لأحد منهم عملا او أطأ بساط رجل منهم إلا لتفريج كربة عن مؤمن أو فكّ اسره او قضاء دينه ، و اهون ما ( يصنع ) الله بمن تولَّى لهم عملا ان يضرب عليه سرادق من نار إلى ان يفرغ من حساب الخلائق فان ولَّيت شيئا من اعمالهم فاحسن إلى اخوانك فواحدة بواحدة » [4] . و عنه ( عليه السّلام ) : « اذا مدح الفاجر اهتزّ عرش الله » [5] . « و من مدح سلطانا جائرا تخفّف و تضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النّار » [6] .