responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 60


منهم واجبة لقوله تعالى * ( وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ ) * [1] * ( وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِه الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ) * [2] * ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) * [3] و استدلّ سيد الرياض على حرمة معونة الظلم بعد الكتاب و السنة المستفيضة بل المتواترة و الاجماع بقوله * ( وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوانِ ) * [4] * ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) * [5] و فسّر الرّكون بأدنى الميل إليهم و في المجمع عنهم ( عليه السّلام ) انّه المودّة و النّصيحة و الطَّاعة لهم و في الخبر بالَّذي يأتي السّلطان فيحبّ بقائه إلى ان يدخل يده في كيسه فيعطيه [6] كما يدلّ عليه خبر صفوان الجمال المعروف [7] إلى ان قال السيّد و يستفاد منه و من كثير من النصوص حرمة اعانة الظالم و لو في المباحات بل و لو في الطاعات و في الصحيح عن اعمالهم قال لا و لا مدة بقلم ان احدكم لا يصيب من دنياهم شيئا الا اصابوا من دينه مثله [8] و اظهر منه الموثق لا تعنهم على بناء مسجد [9] .
و في القريب من الصّحة « انّه ربما اصاب الرجل منّا الضّيق او الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه او النهر يكريه او المسناة يصلحها فما تقول في ذلك ؟ فقال ( عليه السّلام ) :



[1] البقرة : 270 .
[2] القصص : 42 .
[3] التوبة : 23 .
[4] المائدة : 3 .
[5] هود : 113 .
[6] مجمع البحرين 6 : 256 مجمع البيان 3 : 200 .
[7] الوسائل 12 : 17 ح 131 .
[8] الوسائل 12 : 129 ح 5 .
[9] همان ح 4 .

60

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست