منهم واجبة لقوله تعالى * ( وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ ) * [1] * ( وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِه الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ) * [2] * ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) * [3] و استدلّ سيد الرياض على حرمة معونة الظلم بعد الكتاب و السنة المستفيضة بل المتواترة و الاجماع بقوله * ( وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوانِ ) * [4] * ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) * [5] و فسّر الرّكون بأدنى الميل إليهم و في المجمع عنهم ( عليه السّلام ) انّه المودّة و النّصيحة و الطَّاعة لهم و في الخبر بالَّذي يأتي السّلطان فيحبّ بقائه إلى ان يدخل يده في كيسه فيعطيه [6] كما يدلّ عليه خبر صفوان الجمال المعروف [7] إلى ان قال السيّد و يستفاد منه و من كثير من النصوص حرمة اعانة الظالم و لو في المباحات بل و لو في الطاعات و في الصحيح عن اعمالهم قال لا و لا مدة بقلم ان احدكم لا يصيب من دنياهم شيئا الا اصابوا من دينه مثله [8] و اظهر منه الموثق لا تعنهم على بناء مسجد [9] . و في القريب من الصّحة « انّه ربما اصاب الرجل منّا الضّيق او الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه او النهر يكريه او المسناة يصلحها فما تقول في ذلك ؟ فقال ( عليه السّلام ) :