و فيه أيضا : « إيّاكم و هؤلاء الرؤساء الذين يترأَّسون فو الله ما خفقت النّعال خلف الرّحل الا هلك و أهلك » [1] . و فيه ايضا عنه ( عليه السّلام ) : « لا يؤمر احد على عشرة فما فوقهم الا جيء به يوم القيامة مغلولة يداه ان كان محسنا و ان كان مسيئا يزيد غلَّا على غلَّه » [2] . و عنه ايضا : « الا من تولى عرافة قوم اتى يوم القيامة و يداه مغلولتان إلى عنقه فان قام فيهم بامر الله اطلقه الله و ان كان ظالما هوى به في نار جهنّم و بئس المصير » [3] . و فيه ايضا عنه ( عليه السّلام ) : « لأحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم ، إلى ان قال : ما يمنعكم اذا بلغكم عن الرّجل ما تكرهون و ما يدخل علينا من الاذى ان تأتوه و تؤنّبوه و تعذلوه و تقولوا له قولا بليغا ، قلت : جعلت فداك اذن لا يقبلون منّا ، قال : اهجروهم و اجتنبوا مجالستهم » [4] . و فيه ايضا قوله ( عليه السّلام ) « و لآخذنّ البريء منكم بذنب السّقيم و لم لا افعل و أنتم يبلَّغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه و لا تهجرونه و لا تؤذونه حتى يترك » [5] . قال الصدوق في عقائده [6] باب الاعتقاد في الظالمين انّهم ملعونون و البراءة