* ( أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ الله وَغَرَّكُمْ بِالله الْغَرُورُ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * [1] . و قال ( عليه السّلام ) : « من غصب شبرا من الارض طوّقه الله من محوم سبع ارضين إلى عنان السماء » [2] . و قال ( عليه السّلام ) : « الحجر المغصوب في الدار رهن على خرابها كما قاله الله تعالى * ( فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا ) * [3] » [4] . و قال ( عليه السّلام ) « من لطم خدّ مسلم او وجهه بدّد الله عظامه يوم القيامة و حشره مغلولا حتى يدخل جهنّم إلَّا ان يتوب » [5] . و قال ( عليه السّلام ) « من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها اخافه الله يوم لا ظلّ الَّا ظلَّه و حشره بصورة الذر بلحمه و جسمه و بجميع اعضائه و روحه حتى يورد مورده » [6] ، و من احتقر مؤمنا او فقيرا لفقره فقد حارب الله و حقره الله و فضحه و شهّره يوم القيامة على رؤس الخلائق « [7] . و قال : « من احزن مؤمنا ثمّ اعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفّارته و لم يؤجر عليه [8] حتى قال المسلم من سلم المسلمون من يده و لسانه » [9] . و قال الامير : « أ لم تعلم بان الظلم عار جزاء الظلم عند الله نار و للمظلوم دار