responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 57


* ( أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ الله وَغَرَّكُمْ بِالله الْغَرُورُ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * [1] .
و قال ( عليه السّلام ) : « من غصب شبرا من الارض طوّقه الله من محوم سبع ارضين إلى عنان السماء » [2] .
و قال ( عليه السّلام ) : « الحجر المغصوب في الدار رهن على خرابها كما قاله الله تعالى * ( فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا ) * [3] » [4] .
و قال ( عليه السّلام ) « من لطم خدّ مسلم او وجهه بدّد الله عظامه يوم القيامة و حشره مغلولا حتى يدخل جهنّم إلَّا ان يتوب » [5] .
و قال ( عليه السّلام ) « من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها اخافه الله يوم لا ظلّ الَّا ظلَّه و حشره بصورة الذر بلحمه و جسمه و بجميع اعضائه و روحه حتى يورد مورده » [6] ، و من احتقر مؤمنا او فقيرا لفقره فقد حارب الله و حقره الله و فضحه و شهّره يوم القيامة على رؤس الخلائق « [7] .
و قال : « من احزن مؤمنا ثمّ اعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفّارته و لم يؤجر عليه [8] حتى قال المسلم من سلم المسلمون من يده و لسانه » [9] .
و قال الامير : « أ لم تعلم بان الظلم عار جزاء الظلم عند الله نار و للمظلوم دار



[1] الحديد : 14 و 15 .
[2] أمالي الصدوق : 513 و بحار الأنوار 74 : 150 ح 2 بتفاوت .
[3] النمل : 52 .
[4] نهج البلاغة : 510 الكلمات القصار 240 و بحار الأنوار 104 : 258 ح 1 .
[5] أمالي الصدوق : 515 ، بحار الأنوار 75 : 148 ح 5 .
[6] جامع الاخبار : 415 ح 1152 و ص 416 ح 1154 ، بحار الأنوار 74 : 150 ح 13
[7] ثواب الاعمال : 299 و بحار الأنوار 75 : 146 ذيل ح 15 .
[8] جامع الاخبار : 415 ح 1152 و ص 416 ح 1154 ، بحار الأنوار 74 : 150 ح 13
[9] احياء علوم الدين للغزالي 2 : 281 .

57

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست