responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 56


الليل ، و ياتون يوم القيامة و اعمالهم اشدّ بياضا من القباطي ، و لهم من الحسنات مثل الجبال ، فيؤمر بهم إلى النّار لأنهم كانوا اذا عرض عليهم الحرام او شيء من الدّنيا وثبوا عليه [1] .
و في حديث المعراج : مررت على قوم معلَّقين بعراقيبهم بكلاليب من نار ، فسألت عن جبرئيل ؟ فقال : هؤلاء الَّذين اغناهم الله بالحلال فيبتغون الحرام .
فقال ( عليه السّلام ) : اذا دخل في جواف العبد لقمة من حرام ، لعنه كل ملك في السماوات و الارض ، و لم يقبل له صلاة و لم يستجب له دعوة ، اربعين صباحا ، و أيّ عمل يقبل منه و هو ينفق من غير حلّ ، ان حجّ حجّ حراما ، و ان تصدّق تصدّق بحرام ، و ان تزوج تزوّج بحرام ، و ان صام افطر على حرام ، فيا ويحه : اما علم ان الله طيّب لا يقبل الَّا الطيّب و من الطيّب كما قال * ( وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْه تُنْفِقُونَ ) * [2] و * ( إِنَّما يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ ) * [3] [4] و قال ( عليه السّلام ) لا يشمّ ريح الجنّة جسد نبت على الحرام و الجنّة محرّمة على جسد غذا بالحرام [5] .
و قال ( عليه السّلام ) ليس من شيعتي من أكل مال المؤمن حراما انّما يعيش صاحب هذا الحال مفتونا و يموت مغرورا و يقول يوم القيامة لمن دخل الجنّة من اهل السعادة هو و أمثاله



[1] تفسير القمي 2 : 112 - 113 ، بحار الأنوار 7 : 176 ح 9 و ج 70 : 293 ح 35 .
[2] البقرة : 267 .
[3] المائدة : 27 .
[4] مكارم الاخلاق : 150 ، روضة الواعظين : 457 ، بحار الأنوار 66 : 314 ح 6 و 7 و ج 69 : 196 .
[5] المعجم الكبير للطبراني 19 : 136 ذيل ح 298 .

56

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست