كان فلان جحد حقّا أو ادّعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما » ، ثمّ قال لي : فإنك لا تلبث أن ترى ذلك فيه ، فو اللَّه ما وجدت خلقا يجيبني إليه » [1] . و دونه ما في رواية اخرى عن أبي عبد الله عليه السّلام في المباهلة قال : « تشبّك أصابعك في أصابعه ، ثمّ تقول : « اللهمّ إن كان فلان جحد حقا ، و أقر بباطل ، فأصبه بحسبان من السماء ، أو بعذاب من عندك « و تلاعنه سبعين مرة » [2] . و دونهما ما روي من أنّه إذا جحد الرّجل الحق ، فإن أراد أن يلاعنه قال : « اللهمّ رب السماوات و رب الأرضين السبع و رب العرش العظيم إن كان فلان جحد الحق ، و كفر به ، فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما » [3] . و أمّا زمانها الخاص ، فهو ما روي عن أبي جعفر عليه السّلام قال : « إنّ الساعة التي يباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس » [4] . و أمّا خصوصية شخص المباهل ، فهو : أن يكون المباهل عالما بحقّيّة دعواه ، و بمبطلية خصمه على وجه الجحود للحق ، لا لاشتباه فيه قصورا و لا تقصيرا . فلو لم يعلم بحقيّة دعواه أو علمها ، و لكن لم يعلم مبطلية خصمه أو علمهما ، و لكن لم يعلم بجحوده كما لو احتمل اشتباهه في البطلان عن قصور لا تقصير ، فلا يجوز له المباهلة و التلاعن حينئذ سيّما مع المسلم كما يشهد عليه مشاهدة مورد النصوص المذكورة و مصبّها و أدعيتها ، كما لا يخفى . و أمّا خواص المباهلة ، ففي ضمن قصص و حكايات :