الصادق عليه السّلام في تفسير هذه الآية من انّه « ليس من التواء عرق ، و لا نكبة حجر ، و لا عثرة قدم ، و لا خدش عود ، ( و لا صداع ، و لا مرض ) [1] إلَّا بذنب ، و ما يعفو الله أكثر ممّا يعجّل عقوبته » . و ما في الوسائل [2] أيضا عن الصادق عليه السّلام : « ما يأمن الَّذين ينظرون في أدبار النساء أن ينظر بذلك في نسائهم » ، و قوله عليه السّلام أيضا : « أ ما يخشى الَّذين ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم » [3] . و في الحديث القدسي : « يا بن آدم ، كن كيف شئت كما تدين تدان » [4] . و في الصحيح : انّ هذا المثال من كلام الحقّ و الأصل فيه : « انّ امرأة كانت على عهد داود عليه السّلام يأتيها رجل يستكرهها على نفسها ، فألقى الله تعالى في قلبها فقالت : لا تأتيني مرّة إلَّا و عند أهلك من يأتيهم ، فذهب إلى أهله فوجد عندها رجلا فأتى به إلى داود عليه السّلام فقال : وجدت هذا الرجل عند أهلي ، فأوحى الله عزّ و جلّ إلى داود عليه السّلام : قل له : كما تدين تدان » [5] ، إلى غير ذلك . و أمّا من المضار الأخرويّة الناشئة عنه ، فمضافا إلى ذلك كلَّه انّه ما من معصية صغيرة أو كبيرة ، و لا ضلال ، و لا إضلال ، و لا فسق ، و لا ظلم ، و لا جور ، و لا فجور ، و لا زور ، و لا كفر ، و لا ارتداد ، و لا ظلام ، و لا حرام ، من البدء إلى الختام ، إلَّا و منشؤه و مصدره و سببه و مورثه ، حبّ الشهوات من المال و الجاه