بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) * [1] حيث انّ حبّ الدنيا بالحبّ القوي الذي هو محلّ النزاع الموجب لإيثاره على الآخرة عند التزاحم معرّض للعقاب الدائم و العذاب الاليم ، و هو من أعظم المهالك . و منها : اعتضاد حرمته النفسيّة بالإجماع المعلوم من عدّ حبّ الدنيا و الرئاسة في عداد الكبائر في جميع كتب علماء الأخلاق الخاصّة و العامّة ، و بالإجماع الظاهر . أيضا من عناوين محدّثي أحاديث ذمّ الدنيا و تعبيرهم من الصدر الأوّل إلى يومنا هذا بقولهم كما في الوسائل [2] أخذا ممّن تقدّمه .