responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 464


الصريحة في تخصيص عمومات مدح الشيعة [1] و تخصّصها بمثل سلمان و أبي ذر و مقداد و مؤمن آل فرعون و صاحب يس و أصحاب الكهف ، و مع ذلك كلَّه كيف يجوز لأصحابنا المحدّثين الاجتراء و الافتراء على الله و رسوله الكذب بإغراء أنفسهم و إغراء العوام في المحافل و المنابر بمثل عمومات : « حبّ علي حسنة لا يصرّ معه سيئة » [2] و بمثل عمومات مدح الشيعة مع تخصيصها أو تخصّصها بمثل سلمان و أبي ذر و أصحاب الكهف بالاستفاضة ، بل التواتر ، بل الأدلَّة الأربع كما



[1] صفات المحبّين للَّه جلّ شأنه ، و هذه الدلائل - حسب ما وردت في القصيدة - هي : < شعر > لا تخدعنّ فللمحب دلائل ولديه من نجوى الحبيب رسائل منها تنعّمه بما يبلى به و سروره في كلّ ما هو فاعل فالمنع منه عطية معروفة و الفقر إكرام و الصفا عاجل و من الدلائل أن يرى متحفّظا متقشّفا في كلّ ما هو نازل و من الدلائل أن تراه مشمّرا في خرقتين عى شطوط الساحل و من الدلائل زهده فيما ترى من دار ذلّ و النعيم الزائل و من الدلائل أن يرى في عزمه طوع الحبيب و أن ألحّ العاذل و من الدلائل أن يرى من شوقه مثل السقيم و في الفؤاد غلائل و من الدلائل أن يرى من أنسه مستوحشا من كلّ ما هو شاغل و من الدلائل ضحكه بين الورى و القلب محزون كقلب الثاكل و من الدلائل حزنه و نحيبه جوف الظلم فما له من عاقل و من الدلائل أن يرى متهتّكا بسؤال من يحظى لديه السائل و من الدلائل أن تراه باكيا أن قد رآه على قبيح عاقل و من الدلائل أن تراه مسافرا نحو الجهاد و كلّ فعل فاضل و من الدلائل أن تراه مسلما كلّ الأمور إلى المليك العادل < / شعر > ( 1 ) انظر : الوسائل 1 : 88 ب « 20 » ، و انظر ما كتبه الطبري في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ، و الشيخ الصدوق في فضائل الشيعة ، و غيرها من الكتب التي تحدّثت عن هذا الموضوع .
[2] تقدّمت تخريجاته في ص : 459 هامش ( 2 ) .

464

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست