responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 463


انّ إيذاء من تصدّقت عليه أعظم ، أم إيذاءك الحفظة و الملائكة المقرّبين الحافّين بك ، أم إيذاءك إيّانا ؟
فقال : بل هذا يا بن رسول الله .
فقال عليه السّلام : انّك قد آذيتني و آذيتهم ، و أبطلت صدقاتك بقولك : أنا من خلَّص شيعتكم ، ويلك أ تدري من خلَّص شيعتنا ؟
قال : لا .
قال : حزبيل مؤمن آل فرعون و صاحب يس الَّذي ذكره الله بقوله * ( وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى ) * [1] و سلمان و أبو ذر و المقداد و عمّار . الحديث .
و في مرسل ابن أبي عمير في الوسائل [2] عن الصادق عليه السّلام : « ما أحبّ الله من عصاه » ، ثمّ تمثّل :
< شعر > تعصي الإله و أنت تظهر حبّه هذا محال في الفعال بديع لو كان حبّك صادقا لأطعته انّ المحبّ لمن يحبّ مطيع [3] < / شعر > و من جملة أشعاره عليه السّلام فى ديوانه :
< شعر > لا تخدعنّ فللمحب دلائل و لديه من نجوى الحبيب رسائل [4] < / شعر > إلى آخر أشعاره عليه السّلام .
و من الدلائل الأربعة عشر [5] إلى غير ذلك من الأخبار و الآثار الصحيحة



[1] القصص : 20 .
[2] الوسائل 11 : 243 ح 5 .
[3] الوسائل 28 : 340 ب « 10 »
[4] ديوان الإمام علي عليه السّلام : 346 ، في خطابه إلى همام بن أغفل الثقفي .
[5] و هي الدلائل التي ذكرها أمير المؤمنين عليه السّلام في إحدى قصائده و التي يبيّن فيها

463

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست