جميعا ، كما في الصافي [1] في سورة الشعراء ، بل في البحار [2] : عن ابن عباس : قتل في الهزيمة و وطي بعضهم بعضا خمس و عشرون الف ، و انهزم في من انهزم فرعون عازبا عقله مستطلقا بطنه في يومه هذا أربعمائة جلسة و في الايهام الاخر على الدوام إلى ان هلك في كلّ يوم و ليلة اربعين جلسة ، و التقم الثعبان من حبالهم و عصيّهم ستين بعيرا . و منها : قوله تعالى في آدم و حوّاء * ( دَعَوَا الله رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَه شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى الله عَمَّا يُشْرِكُونَ ) * [3] و تأويله بأحد الوجوه على سبيل منع الخلو : إمّا بإرجاع ضمير * ( جَعَلا ) * إلى ما في بطن من بطون حوّاء من صنفي الذكر و الانثى ، كما روي عن الرضا عليه السّلام [4] في جواب المأمون . و امّا بتأويل الجعل بالمال و العاقبة و الرضا بالقدر و القضاء ، و الصبر على البلاء و الابتلاء ، لا اختيار الشركاء و الاعداد . و أمّا بتأويل الشرك إلى تربية أولادهما المشركين أو تسميتهم بعبدة الشيطان و الاصنام ، كعبد الحارث و عبد العزى ، لكن لا للجهل و الغرور و الاغراء ، بل التسليم بالقدر و القضاء ، و على ما ينزل من السماء من البلاء و الاسماء ، و من شبهات تحريف الكلام عن مواضعه تفسير أسرّ من قوله تعالى :