responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 431


العيوب .
و قوله تعالى * ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) * [1] و طلب الاستعاذة من وساوس الشيطان بالمعوّذتين ، و بقوله تعالى * ( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ) * [2] فانّه مناف لعصمتهم و لقوله تعالى * ( لَيْسَ لَه سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا ) * [3] .
و منها : قوله تعالى : حكاية عن الكليم عليه السّلام * ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِه أَزْرِي ) * [4] و قوله تعالى * ( وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً ) * [5] الآيات و هي متشابهات من جهات :
أحدها : من جهة طلب شرح الصدر الموهم لعدمه المدفوع بكونها لطلب الاستمرار و مزيد البركة و الآثار لا لطلب المعدوم في المضمار .
و ثانيها : من جهة * ( وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي ) * الموهم للكنة لسانه و منقصة بيانه ، و أفصحية من هو دونه في رتبة الرسالة كما في تفاسير العامة العمياء [6] .
و تندفع هذه الشبهة أيضا : إمّا بما سبق سيما بقرينة السياق و اتحاد النسق لقوله تعالى * ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) * - إلى آخر -



[1] طه : 114 .
[2] المؤمنون : 97 - 98 .
[3] النحل : 99 .
[4] طه : 25 - 31 .
[5] القصص : 34 .
[6] تفسير القرطبي : 11 / 192 - 193 ، الدر المنثور : 5 / 567 .

431

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست