responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 430


فان [ كان ] كثيفا يسرع إلى السفل ، و ان كان لطيفا أسرع إلى العلو ، و لنعم ما قيل بالفارسية في الشعر :
< شعر > كار خوبان را قياس از خود مگير گر چه باشد در نوشتن شير شير آن يكى شير است كادم مىخورد و ان ديگر شير است كادم مىدرد < / شعر > [1] و من هذا الباب الجواب الصواب من علاقة الانبياء و الأولياء ببعض امور الدنيا ، كقوله : « اخترت من دنياكم ثلاثا : الطيب ، و النساء ، و قرّة عيني الصلاة » [2] فإنّه بقرينة شاهد الحال و سياق المقال تكون علاقته صلى الله عليه و آله و سلم بها ليس من حيث هي هي و المحبوبية النفسية بل من حيث التبعيّة الغيرية و الوصلة و التوصّل إلى الجهات الدينية لا الدنيوية و الوجوه الاخروية لا النفسية الحيوانية .
و من جملة المتشابهات من بعض الجهات قوله تعالى * ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) * [3] .
منها : من جهة ما نقل عن بعض الزنادقة من الايراد على علي عليه السّلام بأن المطلوب من قوله * ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) * ان كان حاصلا كما زعمتم فلا وجه لتحصيل الحاصل ، و إن لم يكن فهو مناقض لدعوى كونكم على الهداية و الصراط المستقيم ، فأجابه عليه السّلام بأن المطلق فبما حاصل الاستدامة و الدوام لا إيجاد الاعدام ، و لعلّ من هذا الباب تأويل استغفار الانبياء من الذنوب و ستر



[1] لكلمة « شير » بالفارسيّة عدّة معان ، منها : حليب ، أسد ، و مراد الشاعر انّه لا تقس عمل المحسنين بنفسك ، حتى لو كتب « شير ، شير » فمع أن لفظها واحد ، إلَّا أنّ الاولى تعني ذلك الَّذي يشربه الانسان ، و الثانية تعني ذلك الَّذي يمزّق الانسان .
[2] الوسائل : 1 / 442 ح 11 و 12 .
[3] الحمد : 6 .

430

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست