responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 420


* ( وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) * [1] و قد فسّر الكشاف وزره بما كان يثقل عليه بغمّه من فرطاته قبل النبوة ، أو من جهله بالأحكام و الشرائع [2] .
أقول : و هل للنبوة زمان دون زمان فضلا عن نبوة من قال صلى الله عليه و آله و سلم : « كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين » [3] ؟ و هل يعقل للنبي صلى الله عليه و آله و سلم فرطات و جهل بأحكام الدين فضلا عن سيّد الانبياء و المرسلين ؟ و تأويله بما عن القمي [4] من تفسير الوزر بثقل الحرب كقوله تعالى * ( حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ) * [5] أي أثقالها ، أو بحرصه و تهالكه على إسلام الكافرين و إيمان المنافقين ، كما في قوله تعالى * ( إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ ) * [6] و * ( لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) * [7] أو باتهامه و تكذيبه و نسبته إلى ما لا ينبغي له من الجنون و الكذب و السحر ، إلى غير ذلك مما كان يثقل عليه في نصوص القرآن .
هذا كله في أحكام المحكم و المتشابه و حكمه و مصالحه .
و أما أقسام المتشابه و منها : قوله تعالى في سورة طه * ( وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَه عَزْماً ) * [8] أما وجه كونه من المتشابه فلمخالفته عموم



[1] الشرح : 2 - 3 .
[2] تفسير الكشاف : 4 / 770 .
[3] المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 214 .
[4] تفسير الصافي : 5 / 21 ، و لم يورده القميّ .
[5] محمد : 4 .
[6] النحل : 37 .
[7] الشعراء : 3 .
[8] طه : 115 .

420

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست