responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 419


و منها : قوله تعالى * ( إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ الله ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ ) * [1] و تأويله بأحد الوجوه على سبيل منع الخلو .
و منها : ان المخاطب أمته صلى الله عليه و آله و سلم من باب « إياك أدعو و اسمعي يا جارة » أو من باب التضمين و التحميل ، كما عن القمي [2] و المجمع [3] ما كان له ذنب ، و لا همّ بذنب ، و لكن الله حمله ذنوب شيعته و شيعة علي عليه السّلام ثم ضمن أن يغفر ما تقدّم و ما تأخر من آدم إلى يوم القيامة ، و هو اللائق بعموم رحمته التي * ( وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) * [4] و عموم كونه عليه السّلام * ( رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ ) * [5] و عموم * ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ) * [6] لا لخصوص هذه الامة .
و منها : ان المراد ليغفر لك الله ما تقدّم قبل الهجرة و ما تأخّر عنها من ذنبك عند مشركي اهل مكة لزعمهم - كما عن الرضا عليه السّلام - انّه ليس اعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذ كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة و ستين صنما ، فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم و عظم و قالوا * ( أَ جَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً ) * . . * ( إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ ) * [7] من قبيل * ( وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ) * [8] .
و منها : قوله تعالى لنبيّه صلى الله عليه و آله و سلم :



[1] الفتح : 1 - 2 .
[2] تفسير القمي : 2 / 314 .
[3] مجمع البيان : 9 / 184 - 185 .
[4] إشارة إلى الآية : 156 من سورة الأعراف .
[5] إشارة إلى الآية : 107 من سورة الأنبياء .
[6] إشارة إلى الآية : 28 من سورة سبإ
[7] عيون اخبار الرضا عليه السّلام : 1 / 202 . و الآيات في سورة ص : 5 - 7 .
[8] الشعراء : 14 .

419

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست