responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 417


كلَّا من فقرات الآية متشابه من حيث استلزامه جهل مثل شيخ المرسلين من اولي العزم من الرسل .
أمّا تأويل السؤال فبأنه لتقرير المقال و تصديق الحال لا لاستفهام الجهال كسؤال ذي الجلال عن الكليم عليه السّلام بقوله تعالى * ( وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى ) * [1] ، و عن المسيح عليه السّلام بقوله تعالى * ( أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ الله ) * [2] ، و عن ابليس لعنة الله * ( ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ) * [3] .
و أمّا تأويل الجواب بقوله * ( فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ ) * [4] الآية فلأنّه من باب « إياك أدعو و اسمعي يا جارة » .
و منها : قوله تعالى حكاية عن يوشع بن نون فتى موسى قال * ( فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَما أَنْسانِيه إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَه ) * [5] و تأويله : اني تركت الحوت و ما أتركنيه إلَّا المجاهدة مع الشيطان .
و منها : قوله * ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إِلَّا ما شاءَ الله ) * [6] .
و يزيده تشابها عن القميّ في تفسيره من قوله : ثم استثنى لأنّه لا يؤمن عليه النسيان ، لأنّ الذي لا ينسى هو الله [7] .
و ما عن المجمع : عن ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذا نزل عليه جبرئيل عليه السّلام



[1] طه : 17 .
[2] المائدة : 116 .
[3] الاعراف : 12 .
[4] هود : 46 .
[5] الكهف : 63 .
[6] الاعلى : 6 - 7 .
[7] تفسير القمي : 2 / 417 .

417

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست