responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 416


و الرؤية لا نفي العلم القلبي اللدني ، كما هو المحتمل أيضا في كل منها ، أو على نفي حجيّة العلم و نفي العلم به ، أو على نفي الاذن و الرخصة في إظهاره و بروزه كلية لعامة الناس مصلحة كلية في ستره ، أو مفسدة كلية في كشفه ، كترك التضرع و الدعاء و الخوف و الرجاء و السعي في أمر المعاش و المعاد ، كما هو المحتمل ايضا في كل منها و يشهد عليه قولهم عليه السّلام في المستفيضة : « لو كان لألسنتكم أوكية لحدثت كل امرئ بما له و عليه » [1] أو على نفي بعض مراتب اطمينان العلم و فوائده و بركاته ، كما يختص احتماله بمثل قوله تعالى * ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) * [2] أي زدني بركاته و فوائده و اطمينانه ، أو على نفي العلم من باب السالبة بانتفاع الموضوع كما يختص بمثل * ( وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ ) * [3] .
هذا كله في تأويل الآيات المتشابهة النافية لعلمهم عليهم السلام .
و أمّا الرّوايات المنافية التي هي من هذا السنخ و النهج فيتأتى فيها كل من هذه التأويلات آتية على سبيل منع الخلو مع زيادة احتمال التقية و المصلحة و الكذب المسوّغ المطروح فيها .
و منها : قوله تعالى حكاية عن نوح عليه السّلام * ( رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ ) * [4] ، و قوله تعالى * ( إِنَّه لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّه عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ ) * [5] فإن



[1] بصائر الدرجات : 422 ح 1 - 3 .
[2] طه : 114 .
[3] الاسراء : 36 .
[4] هود : 45 .
[5] هود : 46 .

416

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست