نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ ) * [1] و قوله تعالى * ( ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيه إِلَيْكَ ) * [2] * ( ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا ) * [3] ، و قوله تعالى لحبيبه صلى الله عليه و آله و سلم * ( لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) * [4] ، * ( وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ ) * [5] ، و قوله تعالى * ( وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ ) * [6] ، و قوله تعالى * ( يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) * [7] ، و قوله تعالى * ( قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْه مُعْرِضُونَ ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ) * [8] ، و قوله تعالى * ( وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الإِيمانُ ) * [9] ، و قوله تعالى * ( رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) * [10] إلى غير ذلك من آيات نفي العلم من الأنبياء المنافي لمحكمات الكتاب و السنّة . و تأويلها بأحد الوجوه على سبيل منع الخلوّ لا الجمع ، و هو الحمل على نفي العلم عن الامّة من باب « إياك أدعو و اسمعي يا جارة » كما هو المحتمل في كلها على نفي العلم الحسّي الحاصل من الحسّ و الرؤية ، و المشاهد بمعنى نفي الشهود