responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 415


نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ ) * [1] و قوله تعالى * ( ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيه إِلَيْكَ ) * [2] * ( ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا ) * [3] ، و قوله تعالى لحبيبه صلى الله عليه و آله و سلم * ( لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) * [4] ، * ( وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ ) * [5] ، و قوله تعالى * ( وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ ) * [6] ، و قوله تعالى * ( يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) * [7] ، و قوله تعالى * ( قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْه مُعْرِضُونَ ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ) * [8] ، و قوله تعالى * ( وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الإِيمانُ ) * [9] ، و قوله تعالى * ( رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) * [10] إلى غير ذلك من آيات نفي العلم من الأنبياء المنافي لمحكمات الكتاب و السنّة .
و تأويلها بأحد الوجوه على سبيل منع الخلوّ لا الجمع ، و هو الحمل على نفي العلم عن الامّة من باب « إياك أدعو و اسمعي يا جارة » كما هو المحتمل في كلها على نفي العلم الحسّي الحاصل من الحسّ و الرؤية ، و المشاهد بمعنى نفي الشهود



[1] المائدة : 116 .
[2] آل عمران : 44 .
[3] هود : 49 .
[4] التوبة : 101 .
[5] الاسراء : 36 .
[6] الأعراف : 188 .
[7] المائدة : 109 .
[8] ص : 67 - 69 .
[9] الشورى : 52 .
[10] طه : 114 .

415

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست