responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 414


الحسين عليه السّلام بالمطالبة بثارات عثمان و معاوية معادلته بحرب بدر و حنين ، إلى غير ذلك من قياساتهم التي هي أقبح و أكفر من قياس ابليس .
و من جملة المتشابهات : الآيات الدالة على تخصيص علم الغيب كله أو جلَّه بالباري تعالى ، كقوله تعالى * ( وَعِنْدَه مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ ) * [1] و * ( إِنَّ الله عِنْدَه عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) * [2] الآية ، و * ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي ) * [3] و لا يحيطون بعلمه الَّا بما شاء [4] * ( فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِه أَحَداً ) * [5] إلَّا ان تأويل هذه الطائفة من عمومات نفي علم الغيب عن غير الباري تعالى إنّما هو بتخصيص عمومها بقوله تعالى * ( إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) * [6] و ما يؤدي مؤدّاه من سائر آيات اثبات علمهم و اصطفائهم من كل نقص .
و منها : طائفة اخرى من آيات نفي العلم عن الانبياء ، كقول نوح عليه السّلام * ( وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ الله وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) * [7] و قول الكليم عليه السّلام للخضر عليه السّلام :
* ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِه خُبْراً ) * [8] و قول المسيح عليه السّلام * ( تَعْلَمُ ما فِي



[1] الانعام : 59 .
[2] لقمان : 34 .
[3] الاعراف : 187 .
[4] كذا ، و الظاهر مراده قوله تعالى في سورة البقرة ، 255 * ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِه إِلَّا بِما شاءَ .
[5] الجن : 26 .
[6] الجن : 27 .
[7] هود : 31 .
[8] الكهف : 66 - 68 .

414

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست