responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 309


بخصوص و حكومة « ليس في الخمر شفاء و لا تقية » و « انّه لو وقعت قطرة من الخمر في بحر ، ثمّ جفّ البحر و نبت عليه نبات ، فرعاه شاة ثم اشتبه الشاة في قطيع غنم لم آكل من لحم ذلك القطيع قطَّ » « و شارب الخمر عروس الشيطان » .
يعنى ملوطه و « انّه امّ الفساد و يورث الدياثة » [1] يعنى مورث ديوثى و نيل محارم و نهى عن تزويجه و انّه ليس بكفؤ .
سؤال : چه مىفرماييد در آيهء * ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ ) * [2] ؟
جواب : چون كه اوّل بعثت مردم منهمك در داب و عادت جاهليت و ادمان در خمر و ميسر [ بودند ] بلكه معنى تاجر در جاهليت بياع الخمر ، مثل تاجر حال كه حمل و نقل قند و چاهى و تنباك است . لهذا حكمت حكيمانه مدارات و كجدار و مريض و مصلحت حاليّه خير انگيز « كلَّم النّاس على قدر عقولهم » [3] * ( وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِه ) * [4] و سياسات مدنية ، تدريج در بيان تكاليف و معالجات امراض به اندازهء حاجت و استعداد و قابليّت ، مانع از بيان واقعى دفعى [ بوده ] و مقتضى تا خير اصل بيان تا وقت حاجه * ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ) * به جواب * ( قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ ) * [ است ] يعنى منافع زعميه موهومه انحصار تجارات و ملهيات به خمر و ميسر كه قمار است مثل



[1] بحار 88 / 24 ح 1 .
[2] بقره / 219 .
[3] بحار 1 / 85 ح 7 .
[4] إبراهيم / 4 .

309

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست