responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 231


* ( ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ ) * [1] چنانچه فرموده * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ) * [2] فان المراد بيوت الاسلام و الدين ، لا بيوت الحجار و الطَّين ، كما كان عليه سيرة المجاهدين في مطالبة الاذن الخاص في جهاد الكافرين ، حينا بعد حين ، و في هذه الاعصار و ان كان الغائب عن الابصار حاضرا في الأمصار ، و ناضرا في كلّ الامور و الآثار ، إلَّا انّ ظاهر الأخبار و الاعتبار ارجاعهم العوام إلى نوّابه العام في كلّ حلال و حرام ، و استيذان و استعلام ، كما عليه سيرة الرواة في الاجازة و الاستجازة في الروايات ، فانّ من جدّ وجد * ( وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَأَنَّ سَعْيَه سَوْفَ يُرى ) * [3] * ( وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ) * [4] و * ( إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ) * [5] و ضابط كلَّى و جامع علمى و عملى شرايط ملَّى و فقد موانع فعلى قوله عليه السّلام في تفسير العسكري : « فامّا من كان من الفقهاء صائنا لنفسه - أي من المعاصي - حافظا لدينه ، أي من التغيير و التبديل - مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلَّده ، و ذلك لا يكون إلَّا بعض فقهاء الشيعه لا جميعهم » الحديث .
قانون ملَّى در رفع مفاسد كلَّى فعلى غير متناهى * ( ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ



[1] حجر / 46 - با سلامتى و ايمنى از هر درد و رنج به بهشت برين در آييد .
[2] احزاب / 53 - اى مؤمنان ، به خانه‌هاى پيامبر وارد نشويد مگر آن كه به شما اذن و رود داده شود .
[3] نجم / 40 - 39 - انسان به پاداشى دست نمىيابد ، جز همان پاداشى كه در تحصيل آن تلاش كرده باشد و نتيجهء تلاش او به زودى نمايانده مىشود .
[4] عنكبوت / 69 - و آنان كه در راه ما تلاش كنند ، بىشك آنان را به راه خود هدايت مىكنيم .
[5] نحل / 128 - به يقين خداوند جهان با پرهيزكاران است و با آن مردمى كه نيك انديش و نيك خواه‌اند .

231

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست