و ولايت مطلقه اولى الامرية * ( أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) * [1] و أموالهم و مضامين براهين عقليّه و نقليه و محكمات كتاب و سنت مذهب عدليه به اين كه افعال الله معلَّل به اغراض است و احكام الله تابع مصالح و مفاسد نفس الامريه عايدهء به خود عباد است نه مستند به عبث و لغو و ظلم و تصويب و تفويض ، مگر بقول جبريّة و صوفيه و شيخيه و بابيه و اشاعرهء منكرهء قبح و حسن عقلى [2] . فعلى هذا : هر نظر و شورايى و خيال و آرائى كه مخالف قواعد و قوانين شرايع و دين اسلام و مسلمين است ، از مزخرفات وحى شياطين و منشاء تمام مفاسد دنيا و دين و خلل و اختلال نظم حال و اعتدال آسمان و زمين و مخرج از ربقهء اسلام و مسلمين است . فعلى هذا : بديهى است كه هيچ نظر و شورايى و هيچ تدبير و آرايى از هيچ عقل و عقلايى و هيچ ذى شعور و دانايى محل اعتبار و اعتنايى نبوده و نخواهد بود ، مگر راجع بنظر صواب ديد آراء و شوراى انبياء عظام و علماء اعلام و نوّاب حضرت خير الانام و عقل عقيل مستقل امام عليه السّلام و الا مقام و قواعد و قوانين شرع اسلام . چنانچه هيچ اسمى رسمى و هيچ حكمتى و حكمى و هيچ نظر و فهمى
[1] احزاب / 6 - پيامبر از خود مؤمنان ، به مؤمنان سزاوارتر است كه براى آنان تصميم بگيرد و اعمال ولايت و سرپرستى كند . [2] مقصود اين است كه افعال الهى داراى جهت و غرض خاصى است و احكام خداوندى نيز تابع مصالح و مفاسدى است كه از خود بندگان ناشى مىشود . چنين است كه مطابق عقيده برخى از فرق ديگر ، چون اشاعره افعال الهى متكى به حسن و قبح عقلى نباشد و فى المثل خداوند بر خلاف قبح عقلى ظلم ، ظالمى را پاداش دهد و بر عكس ، فرد مصيبى را مجازات كند .