* ( إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ الله وَرَسُولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ) * [1] . و از جمله شواهد صدق اين مدّعى از محكمات كتاب و سنّت اين كه به منطوق آيهء * ( فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ) * [2] و مفهوم آيه * ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْه ) * [3] مباح فرموده در مقام مجامعه [4] و مخمصه تمام محرّمات را بر تمام مكلَّفين حتّى بر كفّار و اهل كباير بخلاف باغى و عادى كه ظالم و جائر است مباح نفرموده بر او چيزى را از خبائث فضلا از طيّبات ، و از اين آيه مستفاد مىشود علاوه بر آن چه مستفاد شد از آيه محاربه اين كه باغى و عادى مهدور الدّم است و از جمله نفوس محترمه واجب الحفظ نيست . و از جمله شواهد صدق اين مدّعى از محكمات كتاب و سنّت اين كه از صريح آيهء شريفه * ( لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذى ) * [5] . و تفسير آيه مباركه * ( أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً ) * [6] و تفسير