* ( وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناه هَباءً مَنْثُوراً ) * [1] مستفاد مىشود كه منّت و اذيّت و ظلم و جور موجب تمام حبط و فساد تمام اعمال خير و عبادات است ، و اين كه منّت و اذيّت و ظلم و جور بدتر از جميع كبائر و منكرات و فواحش و معصيات بلكه بدتر از كفر و ارتداد است در حبط و ابطال و افساد اعمال چنانچه فرموده * ( وَالْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) * [2] .
و از جملهء شواهد صدق اين مدّعى اين كه مترتّب نشده در چيزى از محكمات كتاب و سنّت بر اراده كفره و ميل به كفره و رضاى به كفره و محبّت كفره احكام و عقوبات كفره ، بخلاف ظلم و جور كه مترتب فرموده بر هر يك از اراده و محبّت و ميل و رضاى خالى از فعل ظلم و جور تمام احكام و عقوبات نفس فعل ظلم و جور و ظلمه و جائرين چنانچه فرموده * ( تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) * [3] . * ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) * [4] . * ( فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) * [5] .
و از جمله شواهد صدق اين مدّعى اين كه آن مقدار مذمّت و نفرين و لعنت و عقوبت كه مترتّب فرموده‌اند در محكمات كتاب و سنّت بر ظلم و جرم و جور ، معشار آن را مترتّب نفرموده‌اند بر هيچ فرد از افراد كبائر و فواحش على كثرتها ،

[1] الفرقان : 23 .
[2] البقرة : 254 .
[3] القصص : 83 .
[4] هود : 113 .
[5] الانعام : 68 .

13