responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 320


و هذا ممّا يقصم الظَّهور ، و يوجب الفتور و الكسور ، و الفرار و النفور ، عن كلّ قوم بور ، و قول زور ، و يقطع الغدر و الغرور ، في مجالسة كلّ كفور ، و اهل الفسق و الفجور .
سؤال : چه مىفرماييد در احكام خود ظالم و فاسق ، آيا حق الولاية و حق التوليه و حق الوصايه و نظارة شرعيّه در امور حسبيه و حق النيابة و استنابة در عبادات و حق الاستحقاق وجوهات خمس و زكاة و حق الابوة در طاعت و حق الحرمة اخوت و رحميت و حرمة غيبت دارد يا نه ؟
جواب : اگر چه تمام اين مسائل خلافيه است و احوط بلكه ظاهر عموم و اطلاق ادله ثبوت عموم اين حقوق است از براى مطلق ذوى الحقوق و لو كان ظالما فاسقا ولى اظهر از نصوص مخصوص كتاب و سنّت تخصيص تمام اين مراتب مخصوصه است بخصوص عدول مؤمنين است لا غير چرا كه تمام اين مراتب حرمت و كرامت است و لا حرمة و لا كرامة للفاسق و اين كه ركون و تولى ظالم است * ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) * و * ( لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ ) * [1] * ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) * [2] * ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّه مِنْهُمْ ) * [3] و اين كه اين مراتب مواده است



[1] ممتحنه / 13 .
[2] توبه / 23 .
[3] مائده / 51 .

320

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست