چنانچه چهل سال قبل حاجى ملَّا على كنى در رساله علميّه و حاجى ميرزا حسين نورى در كتاب دار السلام افسوس افسوس خورده بر مسلمين و اسلام از سوء اقتحام [1] در اين شبهات نجاست و حرام كه فتح اين باب از ظلام و حكام و مداهنه انام و عوام و من جمله امور حسبيه [2] و واجبات كفائية سد و انسداد باب اين مفاسد كليّه است از اهل اسلام و الَّا فعلى الاسلام السلام . سؤال : بيع و شراء و تعاطى [3] اسباب آلات ملاهى و مناهى و منكرات جايز است يا نه ؟ جواب : به اتفاق نصوص و فتاوى حرام و معصيت است از هر جهت صنعت و اجرت و حفظ و محافظت و اعانت و رضا و محبت اسباب و الات لهو و لعب و قمار و دف و ساز و طبل و نقاره و مزمار و ماشى [4] و ريش تراشى و صور مصوره ذى روح و لو غير مجسمه و لو به عكس عكاس باشد و كتب ضلال فلاسفه و بابيّه و شيخية و صوفيّة و عامّة مثل احياء علوم عزالى و محى الدين بن عربى و كتب محرفه و تورات و انجيل و زبور و علوم باطله مثل نجوم و رمل و جفر و عدد و فال و مشّاقى [5] و غنا و موسيقى و اشعار باطله مثل صوفيه و مثنوى و يغمى و حافظ و قاآنى و قوانين باطله مبنى بر قياس و استحسان و مصالح مرسله [6] و اجتهاد در
[1] اقتحام : فرو افتادن ، مبتلا شدن . [2] امور حسبيه : امورى كه براى گردش كار جامعه لازم است و شارع به ترك آنها از سوى همه افراد جامعه رضايت ندارد . [3] تعاطى : خريد و فروش كه در آن صيغهء « بعت » و « اشتريت » جارى نشود . [4] ماشى : ماشين ، منظور ماشين ريش تراشى است . [5] مشّاقى : كيمياگرى . [6] مصالح مرسله : از منابع اجتهاد در نزد اهل سنت و داراى دو قسم است : مصالح مرسله به معناى خاص يعنى دادن حكمى بر اساس مصلحت سنجى براى پديده هايى كه در شرع براى آنها حكمى بيان نشده است . مصالح مرسله به معناى عام يعنى دادن حكم بر اساس مصلحت سنجى هر چند براى آن موضوعات حكمى مخالف در كتاب و سنّت موجود باشد .