( ص ) وعن الأئمة الطاهرين في نصوص كثيرة ، تخرج عن حد الاستفاضة لتصل إلى حد التواتر ، وهي تدل على أن الله سبحانه قد نزه الزهراء عليها السلام عن رؤية دم الحيض والنفاس . ونذكر من هذه الروايات ما يلي : 1 - عن النبي ( ص ) : إنما سميت فاطمة " البتول " لأنها تبتلت من الحيض والنفاس [1] . 2 - وعنه ( ص ) : أن ابنتي فاطمة حوراء لم تحض ، ولم تطمث [2] . 3 - وروى الصدوق بسنده عن عمر بن علي ( ع ) عن أبيه علي ( ع ) : أن النبي ( ص ) سئل ما البتول ؟ ! فإنا سمعناك يا رسول الله تقول : إن مريم بتول ، وفاطمة بتول ؟ قال : البتول التي لن ( لم ) تر حمرة قط - أي لم تحض - فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء [3] .
[1] ينابيع المودة : ص 260 وإحقاق الحق ( الملحقات ) : ج 10 ص 25 عنه وعن مودة القربى : ص 103 . [2] ذخائر العقبى ص 26 وشرح بهجة المحافل ج 2 ص 138 . وراجع : عوالم العلوم : ج 11 ص 54 وفي هامشه عن : تاريخ بغداد : ج 12 ص 331 وعن كنز العمال : ج 12 ص 109 ح 3426 وعن مصادر كثيرة أخرى ، وإسعاف الراغبين ومطبوع بهامش نور الأبصار : ص 173 . [3] معاني الأخبار : ص 64 ومناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 330 عن أبي صالح المؤذن في الأربعين وتاج المواليد : ص 20 وكشف الغمة : ج 2 ص 90 والبحار ج 43 ص 16 / 15 راجع : ج 78 ص 112 عنهما ، وينابيع المودة : ص 260 ومستدرك الوسائل : ج 2 ص 37 . وعلل الشرائع : ج 1 ص 181 وعن مصباح الأنوار : ص 223 ومصباح الكفعمي : ص 659 وروضة الواعظين : ص 149