مسنده [1] . وقال عنه ابن النديم : هو أول كتاب ظهر للشيعة [2] ومراده : أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة [3] . وقال بدر الدين السبكي : " أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم " [4] . ونقل عن كتاب سليم كثير من قدماء الأصحاب ، مثل : ثقة الإسلام في الكافي ، ورئيس المحدثين الشيخ الصدوق في الخصال ، وفرات في تفسيره ، ومن لا يحضره الفقيه ، وعيون المعجزات ، والاحتجاج ، وإثبات الرجعة ، والاختصاص ، وبصائر الدرجات ، وتفسير ابن ماهيار ، والدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم . فقد رووا عنه بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن عياش ، الذي أعطاه سليم كتابه مناولة ، ويرويه أيضا عن سليم بغير مناولة [5] . وقد اعتبره النجاشي في جملة القلائل المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح [6] ، وأشار إليه شيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه الله [7] وابن شهرآشوب المازندراني [8] .
[1] مسند أحمد : ج 2 ص 332 . [2] الفهرست : ص 275 . والذريعة : ج 2 ص 153 . [3] الذريعة : ج 2 ، ص 153 . [4] المصدر السابق ، عن محاسن الوسائل في معرفة الأوائل . [5] راجع : الذريعة : ج 2 ص 154 و 155 . [6] رجال النجاشي : ص 6 . [7] الفهرست : ص 162 . [8] معالم العلماء : ص 58 .