نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 116
الرجل حقه " قال : نعم ، لا تبرح حتى أعطيه الذي له ، فخرج إليه بحقه فدفعه إليه ، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وقال للاراشي : " الحق بشأنك " فأقبل الاراشي حتى وقف على ذلك المجلس ، فقال : جزاه الله خيرا ، فقد والله أخذ لي حقي ، وجاء الرجل الذي بعثوا معه ، فقالوا : ويحك ما ذا رأيت ، قال : عجبا من العجب ، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج إليه وما معه روحه ، فقال له : أعط هذا حقه ، فقال : نعم ، لا تبرح حتى أخرج إليه حقه ، فدخل فخرج إليه بحقه فأعطاه إياه ، ثم لم يلبث أبو جهل أن جاء ، فقالوا له : ويلك : ما لك ؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط ، وقال : ويحكم ، والله ما هو إلا أن ضرب على بابي ، وسمعت صوته فملئت رعبا ، ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلا من الإبل ، ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه ( 1 ) لفحل قط ، والله لو أبيت لأكلني ( 2 ) .
116
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 116