نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 117
4 - لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله الغار في متوجهه إلى المدينة أنبت الله على بابه شجرة من أم غيلان ، فحجبت عن الغار أعين الكفار ، وأمر الله العنكبوت فنسجت على وجه الغار ، وأرسل حمامتين وحشيتين فوقعتا على وجه الغار فعششتا ( 1 ) على بابه ، ثم أقبل فتيان قريش من كل بطن بعصيهم و هراويهم ( 2 ) وسيوفهم ، فجعل بعضهم ينظر في الغار ، فرأى حمامتين وحشيتين بفم الغار ، فرجع إلى أصحابه ، فقالوا له : ما لك ؟ فقال : رأيت حمامتين وحشيتين فعرفت أنه ليس فيه أحد ، فسمع النبي صلى الله عليه وآله ما قاله ، فعرف أن الله قد درأ عنه ، وقال آخر : ادخلوا الغار ، فقال أمية بن خلف : وما إربكم ( 3 ) إلى الغار ، إن فيه لعنكبوتا أقدم من ميلاد محمد ، ثم جاء فبال ، فقال أبو بكر : إن هذا الرجل ليرانا وكان مواجهه ، فقال صلى الله عليه وآله " كلا ، إن ثلاثة من الملائكة تسترنا بأجنحتها ، لو كان يرانا ما فعل هذا . ( 4 )
117
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 117