نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 115
3 - قدم رجل من أراش ( 1 ) بابل له مكة ، فابتاعها منه أبو جهل فمطله بأثمانها ، ( 2 ) فأقبل الاراشي حتى وقف على ناد من قريش ( 3 ) و رسول الله صلى الله عليه وآله في ناحية المسجد جالس ، فقال : يا معشر قريش ، من رجل يؤديني ( 4 ) على أبي الحكم بن هشام ، فإني رجل غريب ابن سبيل ، و قد غلبني على حقي ؟ فقال له أهل ذلك المجلس : أترى ذلك الرجل الجالس - لرسول الله صلى الله عليه وآله وهم يهزؤون به لما يعلمون بينه وبين أبي جهل من العداوة - اذهب إليه فإنه يؤديك عليه ، فأقبل الاراشي حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا عبد الله إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله ، وأنا رجل غريب ابن سبيل ، وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه ، يأخذ لي حقي منه ، فأشاروا لي إليك ، فخذ لي حقي منه يرحمك الله ، قال : " انطلق إليه " وقام معه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما راوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم : اتبعهم فانظر ما ذا يصنع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله حتى جاءه فضرب عليه بابه ، فقال : من هذا ؟ قال : محمد ، فاخرج إلي ، فخرج إليه وما في وجهه من رائحة قد انتفع لونه ، ( 5 ) فقال : " أعط هذا
115
نام کتاب : لوامع الحقائق في أصول العقائد نویسنده : ميرزا أحمد الآشتياني جلد : 1 صفحه : 115