responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 78


التعليق : هذه أمثلة من كم كبير سنشير إلى المتبقي منه في الحلقة الثانية من الكتاب وقد رأينا فيه أنه إما أن يكون قد أنكر خصوصيات خاصة بهم ( ع ) وإما أن يكون وسع نطاق ما لم يتسع لغيرهم ( ع ) وإما أن يكون قد قلل من شأن ما أعطي لهم ( صلوات الله عليهم ) وإما أن يكون قد أغفل ذكرهم ( ع ) بالمطلق ومن حق المتسائل في وضع كهذا أن يتساءل عن الأسباب التي تقف وراء التعامل مع مفردات حساسة كهذه بهذه الروحية فليس الأمر في آية أو آيتين حتى نقول إنه قد غفل أو سها أو كبا به القلم ، وإنما يتعلق بعشرات الآيات الكريمة التي تحدثت عن مناقبهم ! !
269 - عن الكلمات التي تلقاها آدم فتاب الله عليه : إن آدم الذي انطلق نحو التوبة في عملية تكامل مع حواء وقف معها ليقولا : ( ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) . ( من وحي القرآن 1 : 251 ) .
270 - عن نفس الموضوع : قال : لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي . . إلخ . ( من وحي القرآن 1 : 252 ) .
271 - أما طبيعة الكلمات فقد اختلف المفسرون فيها ، ولكن الأقرب إلى الذهن هو ما حدثنا عنه القرآن في سورة الأعراف : ( ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) . ( من وحي القرآن 1 : 268 ) .
272 - عن الروايات التي تتحدث عن أن الكلمات هي محمد وآل محمد ( ص ) : لم تثبت سلامة هذه الروايات من حيث التوثيق السندي بالإضافة إلى معارضتها بالروايات التي تؤكدها آية الأعراف . ( من وحي القرآن 1 : 255 ) .
273 - الخليفة ( في آية الخلافة ) هو النوع الإنساني كله . ( من وحي القرآن 1 :
230 - 231 ) .
274 - الخلافة خاصة وعامة . . أما الخاصة فهي الولاية والسيطرة على الآخرين بشكل مباشر وهو ما تعبر عنه هذه الآية التي توحي بأن الله سيمكن المؤمنين في الأرض ويمنحهم السلطة الفعلية . ( من وحي القرآن 1 : 231 ) .
275 - تفضيل إمام على نبي أو أكثر يمثل زهوا ذاتيا وهو ترف فكري لا فائدة منه . ( خطوات على طريق الإسلام : 414 ) .

78

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست