responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 20


الأفكار والرؤى ، وهو تيار مجهز بأجهزة إعلامية ضخمة مدعومة بمال ضخم جدا ، ومحاط بتنظيم حزبي يعرف بل ويتقن كيفية الصراخ والبكاء ويضخم الأمور بطريقته . .
ومن خلال الاطلاع على مفردة ( مع خصومه ) في هذا الكتاب سيجد القارئ أن هذا التيار مطلق السراح إزاء ما يقول بحيث أنه يتهم بلا ورع ، ويعتدي بدون وازع من دين أو عرف ، ويكذب بدون حياء أو خجل . .
وبغض النظر عن كل هذا وذاك ، فمما لا ريب فيه أن ما ضيعه هذا الرجل على مستوى القاعدة والهوية من خلال بعض أفكاره التي سيتعقبها القارئ الكريم في هذا الموجز ، أن لا وجود لتفسير هذا الضياع إلا بواحدة من اثنتين هما :
أولا : إن هذه الأفكار والمواقف التي تسببت بهذا الضياع إما أن تكون قد طرحت بدافع الجهل وعدم العلم ، وهذا الأمر وإن كان ضعيف الاحتمال جدا ، لأن بعض الأمور مما لا يخفى على بسيط العلم ، فكيف بمن يوصف بأنه مجتهد ، بل مرجع ، بل أعلم زمانه ؟ !
وعندئذ فكل هذه الأوصاف لا تصح ، وتكون محض افتراءات على العلم والعلماء .
وهنا لا بد من أن نذكر هذا التيار ، ونذكر القارئ بأن هذا التيار هو نفسه من هول مسألة العلم على أحد الشخصيات العلمية منذ الستينات وحتى يومك هذا بحجة عدم توفر المستندات العلمية الكافية لتجعله يتبوأ مقام المرجعية .
فإن كان صحيحا ما هولوه ، فما أحراهم أن يقفوا بصورة أشد من صاحبهم الذي أوصلوه إلى مراتب لن نستغرب من بعدها إن ادعى يوما من الأيام مقاما أسمى من مقام المرجعية العليا وهو لا يملك أي مستند علمي يؤهله لدرجة الاجتهاد .
ولعلها للمرة الأولى في تأريخ التشيع نجد أن التلاميذ تشهد للأستاذ على اجتهاده ! 3 .


3 - قدم فضل الله قائمة بالشهداء على اجتهاده ، وحوت هذه القائمة في كمها الأعظم أسماء تلاميذه أو الحزبيين من غير المؤهلين حتى للشهادة ، فيما حوى بعض الأسماء ممن حكمت المرجعية بضلال خطهم منذ الستينات وعرفتهم الشيعة بذلك ، واقترنت سمعتهم بالكثير من التصرفات المشينة لا سيما تلك التي جرت مع آية الله السيد إسماعيل الصدر ( قدس سره ) الشقيق الأكبر للمرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) في مدينة الكاظمية ببغداد . وفي الجملة : لا نجد في هذه القائمة أي اسم لذي خبرة في مجال الشهادة على فقهه واجتهاده ! ! . ورغم ذلك فقد تراجع بعضهم مؤخرا . وفي المقابل فقد كان إطباق ذوي الخبرة على العدم ، وكان آية الله السيد كاظم الحائري هو آخر من ورد في قائمة الشاهدين من ذوي الخبرة على عدم اجتهاده .

20

نام کتاب : لهذا كانت المواجهة نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست